شابة سورية على قائمة المرشحين في السويد للانتخابات البرلمانية.
حيث أعلنت الشابة نور آغي ذات ال35 عاماً عن ترشحها للبرلمان عن حزب الوسط.
حيث أعلن الحزب أنها الرابعة على القائمة الخاصة بمرشحي حزب الوسط .
بالإضافة إلى ترشحها لانتخابات مقاطعة فارملاند رقم 13. وانتخابات بلدية كارلستاد لكن قائمة المرشحين لم تصدر بعد.
أما عن نور فهي أمُ لثلاثة اطفال وحاصلة على بكالوريوس في اللغة الانكليزية بالإضافة لدبلوم ترجمة من جامعة دمشق.
واستطاعت نور بعد حصولها على الاقامة السويدية عام 2015 من اثبات جدارتها.
فبدأت بترجمة المحاضرات الخاصة بإنشاء الشركات الجديدة إلى اللغة الانكليزية خلال شهرين من حصولها على الاقامة.
وبعد ثماني أشهر من حصولها على الاقامة الدائمة استطاعت تجاوز مستوى Svenska 3 باللغة السويدية .
وفي عام 2016 بعد حصولها على شهادة اللغة السويدية استطاعت الحصول على عمل منسقة ثم مديرة في إحدى المشاريع الخاصة بطالبي اللجوء.
حيث أن هذه المشاريع تساعد اللاجئين بتقديم دورات لغة ومحاضرات لتعليم قيادة السيارات.
وبقيت مديرة لهذا المشروع الملهم لمدة سنة ونصف تقريباً.
اقرأ المزيد من الأخبار من هنا
الشابة السورية ودخولها عالم السياسة
انضمت نور إلى حزب الوسط في بلدية Sunne، بسبب نظرته الانسانية والمتعاطفة للمجتمع.
بالإضافة إلى دعمه للقادمين الجدد وطالبي اللجوء وتأمين فرص العمل للناس ودفع الناس للتعليم أكثر من العمل.
ونوهت نور إلى أن حزب الوسط، والذي كان الحزب الحاكم في بلدية Sunne، وضع هدفاً له بأن تكون Sunne من أحسن البلديات في استقبال القادمين الجدد.
وبالفعل نالت Sunne وفقا لإحصائيات مكتب العمل لقب ثاني أفضل بلدية سويدية في توفير فرص العمل للقادمين الجدد عام 2016.
أهمية دور المرأة المهاجرة في بناء السويد
تؤكد نور على أهمية مشاركة المهاجرين في السويد عموماً في العملية الانتخابية سواء ترشيحاً أم تصويتاً،
وخصوصاً في ظل عدم وجود أغلبية سياسية اليوم في السويد.
حيث أن كل صوت سوف يكون له أثره مشيرة إلى أهمية البرامج السياسية للاحزاب والتي تكون متوفرة على مواقعهم الالكترونية.
كذلك يمكن لكل شخص التعرف على الأحزاب من خلال الندوات والنشاطات التي تقيمها هذه الاحزاب للتعريف بسياستها.
كذلك يمكنكم قراءة المزيد من خلال تطبيقنا عبر الرابط التالي.